تحول المنظمات من استخدام الأساليب التقليدية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات المتكاملة

تحول المنظمات من استخدام الأساليب التقليدية إلى استخدام تكنولوجيا

 المعلومات المتكاملة

أهداف البرنامج :-

بهدف التحول نحو ما يعرف بالمنظمة الرقمية لابد للمؤسسات الحكومية من أن تعد نفسها لتبني بعض التطبيقات والحلول البرامجية بشكل مؤسسي، وأن تكثف من استخدام تكنولوجيا المعلومات داخلها حتى يمكنها الارتفاع بإنتاجيتها والمنافسة، وعلى ذلك فلابد للمؤسسات الحكومية من أن تملك استراتيجيات محددة للتعامل مع التطبيقات والمشروعات التكنولوجية التي يمكنها أن تبنيها داخلها.
يقال أيضا أنه لايمكن لأي مؤسسة أن تعرف حدود مشروع تكنولوجيا المعلومات داخلها إلا حين انتهاؤه تماما، ويعود السبب في ذلك على أن المشروع التكنولوجي لايمكن القول بأنه انتهى تماما بعد تسليمه وإنما لابد له من موازنات صيانة سنوية حتى يتماشى مع متطلبات التحديث المستمرة داخل المؤسسة، وهو مايمكن القول بأن المشروع التكنولوجي يشبه النبات لابد من رعايته بشكل مستمر حتى يمكن أن يعطى النتائج المرجوة منه، وهى واحدة من مشكلات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات بشكل عام، أن الكثيرون لا يتنبهون إلى أن التطبيقات التكنولوجية تحتاج إلى الرعاية والصيانة المستمرة وبالتالي فالتوقف عن صيانتها يعنى القضاء عليها، وتفقد العديد من المؤسسات العربية الكثير من استثماراتها بسبب هذا الموقف.
يركز المؤتمر على طرق بناء استراتيجيات صيانة المشروع التكنولوجي، وكيف تقوم المنظمة أو المؤسسة الحكومية بالاستثمار الجيد فى هذا الشأن، وكيف يمكنها أن تحصل على عائدات من تبنيها بعض المشروعات والتطبيقات التكنولوجية الخاصة بها، وكيف يمكن إعداد كراسات الشروط والمواصفات الخاصة بالمشروعات لضمان نموها وتميزها.

يفرض التحول نحو المنظمة الرقمية فى المؤسسات الحكومية وحتى فى القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني توفير مجموعة من التطبيقات التى تتناول وتنفذ جميع أعمال المنظمة أو المؤسسة، فالتحول الرقمي فى حياة المنظمات ارتبط بالاستخدام المكثف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جهة، ومن جهة أخرى ارتبط بزيادة الإنتاجية والقدرة على المنافسة المحلية والإقليمية والعالمية، كما ارتبط فى بعض جوانبه بظاهرة العولمة وتأثيرها على تحول المنظمات إلى العمل من خلال الآخرين أو بالتعاون معهم أو بالاعتماد عليهم، فقد كشفت العولمة عن ظواهر مثل ال OUTSOURCING والمنظمة المتكاملة والتنافسية وسرعة الاستجابة لمتغيرات البيئة والسوق العالميين.

كما أثرت هذه التحولات على العاملين في المؤسسات العربية على وجه التحديد، حيث لم يكن الكثير منهم مؤهلا منذ البداية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما بدأت ظواهر كالبطالة المقنعة والبطالة الرسمية تظهر فى العديد من الدول وعزى البعض ذلك لأسباب غير موضوعية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، إضافة للمشاكل النفسية التى تولدت لدى العاملين فى المنظمات عند القيام بعمليات التحول الرقمي والمتمثلة فى عدم قبول العاملين أحيانا لفكرة استخدام الحاسب والإنترنت، أو عدم استخدامها من الأساس واستمرار الاعتماد على النظم التقليدية المتوارثة، إضافة إلى أن القوانين الحاكمة للمجتمع المؤسسي مازالت تتعامل مع المجتمعات التقليدية وليس مجتمع المعلومات.

البرنامج موجه إلى :-

• موظفي الوزارات والمنظمات الحكومية والجمعيات الأهلية.
• موظفي إدارات المعلومات في مختلف القطاعات.
• المسئولون عن إدارات وأقسام ومراقبات تكنولوجيا المعلومات.
• مديري الشئون الإدارية والموارد البشرية.
• المبرمجون ومحللو النظم.
• الأكاديميون والخبراء في مجال تكنولوجيا ونظم المعلومات

محاور البرنامج :-

• التعرف على طر ق وأساليب التعامل مع مشروعات تكنولوجيا المعلومات.
• التعرف على طرق إعداد كراسات الشروط والمواصفات.
• مشروع تكنولوجيا المعلومات ككائن حي وطرق رعايته وصيانته.
• التعرف على العلاقة بين استخدام مشروع تكنولوجيا المعلومات المستمر وأطوار حياته داخل المؤسسة
• دراسة طرق تميز مؤسسة حكومية في تبنى مشروع تكنولوجيا معلومات محدد والنهوض به على المستوى العالمي
• أهمية مشروعات تكنولوجيا المعلومات في المنظمات الحكومية والقطاع العام والخاص والجمعيات الأهلية.
• كراسات الشروط والمواصفات لمشروعات تكنولوجيا المعلومات.
• مواصفات الجودة المتعلقة بمشروع تكنولوجيا المعلومات.
• نماذج تطبيقية من طرق إدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات العربية والدولية.
• القضايا القانونية المتعلقة بمشروعات تكنولوجيا المعلومات.
• التعرف على عمليات التحول نحو مفهوم المنظمة الرقمية.
• التعرف على طرق بناء نظم تدفق العمل.
• التعرف على كيفية تبني نظم معلومات مؤسسية يتم إعدادها داخليا والتميز فيها.
• التعرف على العلاقة بين استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمشاكل النفسية التى تواجه العاملين .
• تحديد طرق علاج مشكلات العاملين عند استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات