جواد : «يوروتك» تنفّذ 130 عقداً تدريبياً بقيمة 3.5 مليون دولار في المنطقة
قال الرئيس التنفيذي في شركة «يوروتك» فادي جواد إن الشركة انطلقت إلى بلدان عدة بينها السعودية وقطر والبرحين والإمارات بعد نجاحها في سوق التدريب في الكويت.
وأشار جواد في تصريح صحافي إلى أن الشركة المتخصصة في تدريب وتطوير الكوادر البشرية، تأسست في الكويت عام 1998، انتقلت عام 2000 إلى التدريب الحكومي، قبل الدخول في التدريب في قطاع البترول والغاز والنفط، لافتاً إلى أنها باتت تملك بعد مرور 14 عاماً في التدريب خبرة كبيرة في مواضيع الغاو والنفط والبترول.
ولفت جواد إلى أن الشركة لديها في الكويت عقود تقوم على تنفيذها مع شركات بترول، مبيناً أن عدد هذه العقود نحو 130 عقداً تبلغ قيمتها نحو 3.5 مليون دولار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن إجمالي عقود الشركة على مستوى الخليج ككل يصل إلى 670 عقداً، بالإضافة إلى بعض العقود في السودان وليبيا.
وقد جواد إجمالي قيمة عقود التدريب ا في الكويت بـ 150 مليون دولار تقريباً، مبيناً أن الحصة الأكبر منها لشركات البترول والباقي لشركات القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تصرف وحدها على التدريب نحو 2.6 مليار دولار.
وبين جواد أن الشركة تستحوذ على حصة سوقية تصل إلى 15 في المئة، مبيناً أن معايير التدريب على الصحة والسلامة تعتمد على حماية المؤسسات والمنشآت من حوادث العمل والأمراض، وخلق بيئة صحية للعاملين القادرين على الإنتاجية بكفاءة عالية، وزيادة الوعي بين الموظفين في ما يتعلق بالالتزام بالمعايير والأنظمة.
وأشار إلى أن الغاية من التدريب هي وضع معايير لمنع حدوث الحوادث الصناعية والتلوث، إلى جانب تعريف العاملين بالأساسيات اللازمة لتجنب ومنع الحوادث والإصابات، بالإضافة إلى تعريفهم وتدريبهم على كيفية التعامل مع الحدث وتثقيفهم بكيفية تطبيق معايير الصحة والسلامة العالمية في المنشآت النفطية.
وقال جواد«تولي جميع مؤسسات القطاع البترولي والنفطي والغاز، أولوية قصوى لسلامة موظفيها وموظفي المقاولين والزائرين لأنهم أهم قيمة لهذه المؤسسات، إذ ان فقدان أي مجموعة بشرية بسبب حادث ما، يؤثر على سمعة الشركة كما يؤثر على الإنتاجية، ويضاف إليه التأثير النفسي لزملائهم في العمل، في حين أن أي عطل أو تسرّب يؤثر على البيئة».
وشدد جواد على أنه يجب التركيز أولاً على تطبيق أعلى المعايير القياسية للصحة والسلامة والبيئة العالمية، والهدف منها منع وقوع الإصابات، والحوادث، والأمراض المهنية، والآثار السلبية على البيئة عبر تخفيض الانبعاثات السامة والتسريبات حتى أدنى الدرجات.
وتابع أنه يجب على الموظفين التدرب على القيادة الآمنة، واستعمال الإسعافات الأوليّة، وطرق استعمال أدوات الوقاية، وتطبيق خطط الطوارئ عند وقوع أي حادث، وتجنّب ومنع الحوادث والإصابات.
ولفت جواد إلى أن الصحة والسلامة والبيئة توفر بيئة آمنة للعمل، وتساعد على حماية وسلامة وصحة الأفراد والبيئة والمعدات، ما يؤدي إلى أداء عال في العمل، واستمرارية للإنتاجية بكفاءة وإدارة العمليات بنجاح.
وحول أهمية التعريف بالصحة قال جواد«تتمثل في حماية صحة الموظفين بالدرجة الأولى، وتوفير بيئة صحية في مكان العمل للموظفين ومقدمي الخدمات، وبيئة صحية وآمنة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون ويعملون بالقرب من المنشآت وللعاملين فيها، ومنع الاصابات والامراض والحوادث، وتثقيف وتدريب العاملين على الإسعافات الاولية، ومراجعة سجلات الصحة بشكل دوري».
أما فيما يتعلق بالسلامة، فقد أشار جواد إلى أنها تتمثل في ممارسة عمل آمنة، ومنع الحوادث، والقيادة الآمنة، ووضع لافتات وعلامات السلامة، وتوفير أدوات الوقاية، والملابس المؤهلة للعمل بها في الأماكن الخطرة، ووضع خطط طوارئ للمؤسسة وللمواطنين قرب المواقع، مؤكداً أن سلامة النقل البري والبحري من الأولويات المطلقة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمواد الخطرة، إذ يتم اتخاذ كافة التدابير المناسبة واستخدام الأدوات الفنية والتنظيمية الضرورية لإدارة المخاطر المتعلقة بالنقل بشكل مثالي.